تأسست الجامعة المصرية الصينية (ECU) بموجب القرار الرئاسي رقم (118) لعام 2013. وتعتبر الجامعة المصرية الصينية أول جامعة تكنولوجية وإنتاجية وغير تقليدية تعتمد على الإنتاجية والتقنية. من المقرر أن تتكون ECU من 16 كلية بدات بـ 4 كليات وتزداد تدريجياً في السنوات التالية لتغطية الكليات المتبقية.

تساهم ECU في إنشاء المصانع وورش العمل ونقل التكنولوجيا والمساعدة في خلق صف ثاني من رجال الأعمال ودفع الشباب إلى العمل الحر للخريجين المدربين تدريباً عالياً. كما تضم ​​الجامعة ورش عمل تدريبية ومنافذ بيع لمنتجات الطلاب التي تساعد في التنمية المستدامة للطلاب، بالإضافة إلى بعض المؤسسات التي تساعد السكان المحيطين وبالتالي نقل التجربة الصينية الفنية والعملية. تهدف ECU إلى المساهمة في النمو الفكري والانضباط والشخصية الجيدة لقادة المستقبل في مصر والشرق الأوسط.

فى سياق اخر، تقدم ECU خدمات تعليمية عالية الجودة في المجالات العلمية الحديثة والمتقدمة، وتفي بالاستراتيجيات الدولية وتدعم البحث العلمي والتطوير التجريبي والابتكار، فضلاً عن تطبيق خطط التعلم مدى الحياة. تمثل ECU نموذجًا متقدمًا للجامعة التكنولوجية والإنتاجية مع تقديم خريجين قادرين على المنافسة على المستويين الوطني والدولي، بالإضافة إلى إجراء البحوث العلمية الأساسية والتطبيقية التي تؤدي إلى مخرجات مبتكرة. يتم تجهيز خريجي ECU بالمهارات والخلفية المهنية التي تتكيف مع أسواق العمل الحديثة في عصر المعرفة مع التوجه نحو تطوير أنشطة ريادة الأعمال. علاوة على ذلك، تمثل ECU نظامًا تعليميًا عاليًا شاملاً يدعم بقوة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة. تعتمد الاستراتيجيات والخطط المستقبلية لوحدة التحكم الإلكترونية على معايير متعددة مثل: الجودة، وإمكانية الوصول، والفعالية، والحوكمة، وتدويل الاستدامة، والتميز في البحث والخدمات المجتمعية.

علاوه على ذالك، تمتلك ECU ارتباطات مع ثلاث جامعات بحثية مشهورة في الصين، وجامعة بكين جياوتونغ، وجامعة لياونينغ، وجامعة شمال الصين للطاقة الكهربائية. يهدف هذا التعاون إلى تحقيق تطلعات مصر للتميز في البحث العلمي ورفع معايير الابتكار والإبداع وريادة الأعمال المجتمعية في مجالات الهندسة والأدوية والعلاج الطبيعي والأعمال. ويشمل التعاون في تصميم البرامج الأكاديمية وبرامج التبادل وفرص التدريب، مما يزيد من إنتاجية الجامعة في مجال البحث، وتأثيرها على التنمية الاقتصادية والمجتمعية.

مقرالجامعة

تقع الجامعة فى موقع متميز فى قلب القاهرة فهى تضم مقرين بإجمالي مساحة حوالي 30 فدان، وقد بدأت الدراسة بالفعل فى كليات الهندسة والتكنولوجيا، وكلية الاقتصاد والتجارة الدولية، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية الصيدلة وتكنولوجيا الدواء.

 جامعة منتجة

تعد الجامعة جامعة أكاديمية تقنية منتجة حيث تعتمد على التكنولوجيا الانتاجية المتطورة، وتنتهج نهجا غير نمطي فى التعليم والتدريب بنقل خبرات واحتياجات مجتمع الصناعة والتجربة الصينية فى مجال التكنولوجيا الى مصرمما يحقق الربط بين أهدافه واحتياجات المجتمع المتطور.

  • تقوم الجامعة باعداد الطلاب وتنمية مهاراتهم العملية وتدريبهم على سوق العمل وتبنى ابداعاتهم وافكارهم حتى يتمكنوا من ايجاد فرص عمل مناسبة لهم عن طريق انشاء شركات ناشئة او اقامة مشروعات الصناعات الصغيرة.
  • الاستفادة من التجربة الصينية الرائدة والمتميزة فى مجالات الهندسة والبرمجيات والطب البديل والعلاج الطبيعى والاقتصاد لدعم المعارف والمهارات والابتكارات ولتشجيع المشروعات الصغيرة.
  • لذا فان الجامعة المصرية الصينية تعد مؤسسة تعليمية حديثة رائدة، ذات معايير دولية راقية تستخدم طرقا ابتكارية فى التعليم كما هى مطبقة فى الجامعات العالمية، ومن المقرر ايضا ان تلعب الجامعة دورا هاما فى التنمية البشرية المستدامة الشاملة وفى صقل المعرفة العلمية والتكنولوجية التى تعتبر عاملا حاسما فى تدعيم فرصة مصر للمنافسة على استثمار المعرفة والذى يمثل ركيزة المواطنة القائمة على المسؤولية وروح التجاوب الاجتماعى والاخلاقى فى مجتمع المعرفة العلمى.

الإتفاقيات

قامت الجامعة بعقد عدد من الإتفاقيات الهامة مع عدد من الجامعات ومراكز الابحاث الاجنبية والمحلية لدعم منظومة التعليم والتدريب الميدانى فى مواقع الانتاج وللحصول على درجات علمية مشتركة مع الجامعات الاجنبية وانخراطهم فى برامج تعليمية مشتركة بالخارج لمدة عام كامل.

التدريب الميدانى

توفر الجامعة برامج تدريب ميدانى للطلاب فى شتى القطاعات مع العديد من التجمعات الصناعية الاقتصادية الكبيرة المصرية والاجنبية لسد فجوة بين التعليم الاكاديمي والتطبيق ولاعداد الطلاب لاحتياجات سوق العمل.

  • ياتى دور الجامعة فى الاستفادة من الموارد البشرية وربط التعليم بالانتاج والقدرة على الابتكار وليس التعليم ثم الانتاج، فالجانب الاكاديمي سوف يسير جنبا الى جنب مع الجانب العملى فى نطاق واقعى.
  • وايضا وجود مراكز بحثية وتكنولوجية متخصصة تتبنى مشاكل الانتاج والصناعة لحلها كما تتبنى الموهوبين والذين لديهم الرغبة فى التميز والارتقاء سواء فى مصر او العالم العربى، مما يخلق جيلا عربيا متميزا لديه القدرة على المناسبة والاشتراك الايجابى فى عجلة التطور العالمية.

الارشاد الاكاديمى:

يتوفر لدى الجامعة نظام ارشاد اكاديمى دقيق ومتابعة كاملة للطلاب اثناء الدراسة.

اعضاء هيئة التدريس:

يتوفر لدى الجامعة نخبة متميزة من افضل اعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية والعالمية.

القائمة